الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا في فنيدق، والمجد بالمجد يُذكر

 

كانت لحظات الشوق قد فاقت كل كلام، وشوق المحبّين قد تخطّى كل المعاني. فاختار فضيلة الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا بعناية المحبّ والراعي والسند، المشاركة بلقاء المودّة والطيبة، عرس الإبن والحبيب خالد كمال زكريا في فنيدق.. إنها فنيدق الشموخ والإشتياق، ومسقط الرأس وأرض الأجداد. كانت متلهّفة لزيارة إبنها المشتاقٍ إلى النسمات الشجيّة، ولقاء الأحبّة والوجوه البهيّة.. المحبّون مصطفون لإلقاء التحية. فكم كانت تلك الزيارة وديّة، على حبّ خير البرية مبنية.

أيها المشتاقون تعالوا وأقبلوا. ويا طيور على غصون الأشجار غرّدوا. يا شمس بنورك الساطع ظلّلينا، لقد أدركتم الحدث حتى بدون أن تسألوا.. فنيدق والفرحة تغمرها. تستطيع أن تقرأ الفرحة في أعين الأطفال، وعلى وجوه الكبار والصغار. حضر مولانا الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا، وحضرت أطياف وبشائر الخير المحمّدية، بقدوم صاحب الزاوية القادرية.

ما في الأمر من غرابة. فالمجد بالمجد يُذكر. وهذا الكريم هو نجل الشيخ والمرجعية، أحمد بكار زكريا. مشهدية العزّ هذه أبًا عن جد عن جد الجد. فشيخنا أحمد بكار كان رئيسًا للبلدية ومرجعية مناطقية ووطنية، وشخصية يُجمع الجميع على احترامها وتقدير دورها. وانظر إلى هذه السلالة المباركة التي تتصل بنسبها إلى نسب رسول الله (ص). فـ الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا، هو المتحدّر من الشيخ أحمد عبداللطيف بكار زكريا، المتحدر من الشيخ عبداللطيف بكار زكريا، والشيخ عبداللطيف بكار زكريا، المتحدر من الشيخ محمود بكار زكريا.. ذريةٌ بعضها من بعض. تحدّرت على الإسلام والدين وتوحيد الله وطاعته.

حشودٌ والأنوار فيها سجيّة، وقفت لتلقي التحية، على الحبيب الذي ما عرف سلوكه خطية.. كل البيوت لفضيلته تفتح، وكل الألسنة بالدعاء بطول العمر تلهج، لذاك الرجل الذي قلوب المحبين والمشتاقين قد أبهج.

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *