مخايل الدويهي: مع القوات سنتصدى للسياسة الآحادية في زغرتا

اكد مرشح القوات اللبنانية في قضاء زغرتا المهندس مخايل سركيس الدويهي خلال لقائه عددا من ابناء زغرتا ” ان تنافسنا في زغرتا هو سلمي ومبني على المحبة والانفتاح”.
معتبرا “انه لغاية اليوم شكّل حالة ثالثة في زغرتا الزاوية وغَير قواعد اللعبة السياسية بتحالفه مع القوات اللبنانية مشكّلاً محطة تغييرية تحتاح اليها زغرتا والقضاء منذ عشرات السنين.
واشار الدويهي “علينا العمل وتجاهل كل الافتراءات واستنهاض الهمم للمواجهة في 15 ايار من خلال الاقتراع بكثافة لنتمكن من التغيير على الصعيد الزغرتاوي اولا خصوصا وان زغرتا مخطوفة منذ زمن طويل وتم تغيير هويتها .وسنتمكن بالتعاون مع القوات اللبنانية من التصدي للسياسة الآحادية التي تختزل القرار من دون ان يحصل اهلنا على الانماء الكامل، فلا نزال نشتري المياه، ولم تقر اي خطة للكهرباء، اضف الى ذلك البنى التحتية، ومشاكل الصرف الصحي، والنفايات، وذلك بسبب سيطرة فريق واحد على كل المؤسسات، والبلديات وقراراتها” .
وتابع :”مهمتنا الثانية الضرورية جدا التغيير على صعيد لبنان ،ويحب ان نؤكد في خطابنا السياسي ان الوطن مخطوف من قبل حزب الله ومن الداعمين له وبخاصة النواب المسيحيين.. من الاساءة الى الدول الصديقة ومن خلال فلتان السلاح الغير شرعي وليس فقط من قبل حزب الله بل التقليديين أيضاً في مناطقهم، ومن إغراق مصاريف الدولة والمؤسسات بالوظائف والمشاريع الغير منتجة والكثير منها وهمي، ومن خلال بسرقة مقدرات المطار والمرفأ والاموال العامة والمشاعات والاملاك البحرية لذا علينا المواجهة للحفاظ على السيادة .وعلينا استرداد اكتساب الثقة الدولية والعربية بشكل خاص وعدم السماح لابواق حزب الله من التطاول عليها والتباهي بالسلاح من اجل السيطرة وتنفيذ الاجاندة الايرانية في المنطقة . ومن ناحية اخرى نحن نسعى الى تحقيق استقلالية القضاء وتحقيق التدقيق الجنائي واسترداد الاموال التي سرقت من الدولة ومنا .منذ سنتين، استلموا البلد ١٠٠% تقريباً، ولم يكترسوا بمصلحة لبنان واللبنانيين وباقتصاد البلد واختاروا الانهيار. وحدهم السلطة الحاكمة مسؤولة عن ذلك وان شاء الله سنتمكن بالإتكال على القوات اللبنانية من تأسيس بلوك نيابي للوقوف في وجههم ومنعهم من مواصلة خطف المجلس النيابي والقرار اللبناني .
وكان اللقاء استهل بكلمة لموفد حزب القوات اللبنانية الخاص لمنطقة زغرتا المهندس سليم المقشر تحدث فيها عن العدالة والحرية اللتين يجب ان يكونا اساسا لعملنا في زغرتا .مشيرا الى ان الدول التي تعتمد على الدكتاتورية تفرز شخصيات استفزازية تحاول السيطرة واحتلال دول اخرى . واعطى مثلا ما يحصل اليوم في اوكرانيا ومؤكدا على ان محاولة الرئيس الاوكراني التصدي تشبه الى حد بعيد محاولة مرشح القوات اللبنانية المهندس مخايل سركيس الدويهي التصدي لدكتاتورية القرار في زغرتا واذا تمكن من الفوز سيؤسس للنمو وارتفاع نسب العدالة والحرية في زغرتا الزاوية وفي لبنان من خلال الكتلة الموسّعة للقوّات اللبنانية ليتمكن لبنان من الوصول الى مكان افضل .

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *