دعا النّائب وليد البعريني اللبنانيين جميعًا وأبناء عكار خصوصًا إلى مراقبة أداء السلطة في صرف الأموال، وتحديدًا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة.
البعريني وتعليقًا على الموضوع قال، “يُنفقون المليارات على كهرباء لا نراها، وملايين أخرى على مشاريع استيراد قمح من هنا ومواد غذائية من هناك، بينما يمتنعون عن دعم المزارعين ورعاية خطط واضحة لزراعة القمح في لبنان لتأمين الاكتفاء الذاتي، ناهيك عن إهمالهم لأي استثمار في مجال الطاقة البديلة، ومنها الطاقة الهوائية والشمسية. الأمر ورغم غرابته فهو ينحصر في إطارين، إما طمع بصفقات أكبر، أو سوء إدارة، وفي كلتا الحالتين هو جريمة بحق لبنان واللبنانيين.”
البعريني وخلال سلسلة لقاءات قال، “نحن اليوم على مسافة شهر واحد من الانتخابات، وأمام كل عكّاري ثلاثة خِيارات واضحة، إما الامتناع عن المشاركة وترك الساحة خالية لممثلين لا يمتّون لبيئتنا وجَوّنا بصِلة، وإما التصويت للوائح ذات مرجعيّات خارجيّة كمعراب أو ميرنا الشالوحي، وإما التصويت لمن هم من صلب هذه المنطقة، يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن المشاكل والهموم التي يعيشها الناس في يوميّاتهم. هذا الخِيار يضمن لكم الحصول على كتلة عكارية صافية، هدفها فرض منطقتنا على طاولة مجلس الوزراء لجهة التمثيل أو التقرير، كذلك في مجلس النواب لناحية استقلالية القرار وسن التشريعات والقوانين.”
وختم البعريني بالقول، “رهاننا عليكم جميعًا لنخوض الاستحقاق يدًا بيد حتى نصل في نهاية المطاف إلى فرض قرار عكار وخِيارها وإعادتها إلى مكانها الطبيعي على خارطة الوطن.”
