رأي اليوم من موقع “الموجز”
بقلم رئيس التحرير: مايز عبيد
لن نتحدث عن “محمد المراد” الشخص والمسلك، وفي كلتا الصفتين يستأهل علامة عشرة على عشرة. وإن مقالة من عدّة أسطر لن تفي هذا الرجل حقه. ولنا فيه كعكاريين وشماليين الكثير من الثقة والكبير من الآمال بأي موقع كان، سواء في السياسة أو غيرها. سنتحدث عن “محمد المراد” الوفاء الذي آمن بالحريرية السياسية نهجاً لبناء وطن، ولم يخرج عن خط “المستقبل” لثانية واحدة وبقي الوفي له، وهذه أهم الصفات التي تُحسب لهذا الرجل، إلى جانب أنه المتواضع بين الناس والموجود إلى جانب أهالي عكار والشمال في كل الظروف.
البعض كان ينتقد تيار “المستقبل” أنه لا يختار الشخص المناسب للمكان المناسب، خصوصاً في محافظة عكار التي تعدّ معقل التيار الشعبي والإنتخابي. هذه المقولة بدون أن نناقش واقعيتها من عدمها، بدأت تدحض نفسها بنفسها، فقد اختار التيار في الإنتخابات النيابية على لائحته في عكار مؤخراً أشخاصاً قال أهل عكار أنهم ما يريده الناس، وصولاً إلى نقابة المحامين مع تبنّي ترشيح المحامي محمد المراد نقيباً، وهو الخيار الذي أجمع الجميع من محامين بالدرجة الأولى وغيرهم أنه الخيار الذي يعكس الإرادة الشعبية والحقوقية للمنطقة.
كل التوفيق أستاذ محمد على أمل النجاح للقيام بالمهام الجديدة التي ستوكل إليك وأنت أهل لكل مسؤولية.
