أوضح عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني أن أهالي عكّار يعيشون الوحدة الوطنية الحقيقية وعليهم أن يتمسكوا بها وأضاف: الخطابات والتشنجات التي تحصل وما يذكّر بالتعصب الطائفي لا يخدم إلا عرقلة الحكومة والخسارة على البلد.
ونوّه بموقف الزميل النائب سمير الجسر فهو رد علمي ومنطقي على المعطلين وكلنا في هذا الوطن شركاء لكن الشراكة تكون بالأفعال لا بالأقوال وكفى عرقلة ووضع العصي في الدواليب وأي عرقلة للحكومة سندفع ثمنها جميعًا ويدفع ثمنها البلد”.
وخلال استقباله وفودًا شعبية في مكتبه في المحمرة اعتبر “أن المرجلة بإطفاء نار الفتنة وليس بإشعالها والناس اكتوت ومن يُعرض عنهم سيدفع الثمن في النهاية.
كما استقبل البعريني وفدًا موسّعًا من أصحاب الشاحنات جاء لشكره على مساعيه في إعادة السماح لهم بالعمل حيث شكر عبدالحميد الحلبي باسم الوفد الحاج وليد البعريني على وقوفه إلى جانبهم والوزيرة ريا الحسن ووزير البيئة الذي تفهّم أوضاعهم وقال:”لقد تعرّضنا للكثير من الخسائر على مدى 3 أشهر ونحن تحت سقف القانون وسنبقى”.
من جهته رحّب البعريني بالجميع وقال:”قطاع النقل الداخلي تعيش مئات العائلات من ورائه ولقد تعاملنا وإياكم في هذا الملف بمنطق الأخلاق والمسؤولية حتى وصلنا إلى ما نريد بدعم وتوجيه من الرئيس سعد الحريري الذي لم يقصّر أبداً، وكان الحل بالسماح بنقل “الستوك”.
وشدد على أننا سنتعاون جميعًا مع الوزارات المختصة لوضع مخطط توجيهي يريح الجميع أي حفظ كرامة كل العاملين بهذا القطاع. نطالب الدولة دائمًا أن تأخذ بعين الاعتبار في اي قرار حفظ حقوق الناس ومصالحها في وطنها.
وحول موضوع شاحنات الغاز قال:”سنتابعه مع الوزير وائل أبو فاعور وموضوع البناء هناك حل يبحث بأن تتولى البلديات هذا الموضوع”.
