.. فمن سرقَ فرحة العيد ؟

 

غابت عن الأعياد بهجتها وضاعت عن الألسنة لهجتها.. هذه الوجوه الطفولية البريئة من سرق أحلامها؟ ومن يقدر على ردّ فرحتها؟.

قديمًا كنا نفرح بالعيد، كنا نفرح بكل ما هو جديد .. لا أدري هل نحن كَبرنا على الفرح؟ أم بات الفرح حلمًا بعيد؟!.

حتى في الوجوه الطفولية لم نعد نرى تلك الفرحة. لم نعد نرى طفلًا سعيد .. فمن قَدَرَ حياة هؤلاء ومن سرق فرحة العيد؟.

بئس الحُكّام الذين يديرون أصغر بلد ويورّثونه أثقل الديون .. تبّت يداهم باسم كل طفلٍ وليد .. أيها الشعب إن التصفيق لا يصنع مجدًا في وطن.. إن أردتم المجد فعلًا فارفعوا السيف في وجه الظالم، فما الحرية بعدها عنكم ببعيد.

خواطر: صوت الناس

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *