الصمد: نعمل على افتتاح قسم للقلب في مستشفى خلف الحبتور ليكون جاهزًا قبل نهاية رمضان

 

شدد رئيس مجلس إدارة “مستشفى خلف الحبتور” الدكتور ربيع الصمد على أن “للمستشفيات الخاصة الدور الأساسي في القيام بالأعباء الصحية التي فرضتها جائحة كورونا ونحن في مستشفى خلف الحبتور ومن البداية واكبنا الجائحة، لأننا استشعرنا الخطر من البداية فأعددنا له العدة؛ وكنا ندرك أن الوزارة ستلجأ إلى جهود القطاع الخاص حتى تتمكن من التعامل مع الوضع الصحي المستجد”.

وخلال لقاء ضمن برنامج “صباح الحداثة” على راديو الحداثة، اعتبر الصمد أن “إنخفاض أعداد المصابين وتراجع حالات الدخول للمستشفيات، سواء على مستوى لبنان أم في عكار في الأسبوع الأخير؛ هو مؤشر إيجابي ويبنى عليه، ولكن يجب ألا نطمئن كثيرًا فنترك الوقاية ونهملها. فمن الضروري جدًا الإلتزام والإنتباه لأن الجائحة قد تنقلب علينا في أي وقت. فهذا فيروس غير كل الفيروسات التي درسناها في الكتب، ودائمًا يفاجئنا بجديد، لذلك تبقى الكمامة ضرورية وكل أساليب الوقاية المعروفة”.

وإذ هنّأ بحلول شهر رمضان المبارك وجه نداءً في مستهل الشهر الفضيل وقال:”ندائي للجميع، لعدم التجمعات والإفطارات الموسّعة لأن الفيروس قد عاد بأرقام مرتفعة في أوروبا وفي تركيا ودوا أخرى، ونحن لن نكون في مأمن منه ولا نستيطع أن نقول قد اجتزنا الخطر، حتى يصبح عدد الإصابات بين 60 – 70 مريض على مستوى كل لبنان”.

وعن لقاح سبوتنيك V الذي سعى إلى إحضاره ليكون بمتناول أهالي المنطقة عبر مستشفى الحبتور أوضح الصمد “أن الأمور قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال، ونحن من جهتنا قمنا بكل ما علينا من أمور مطلوبة كما حصلنا على موافقة وزارة الصحة في لبنان هذا المجال؛ وقضية الشحن توصلنا إلى آلية بخصوصها؛ يبقى بعض الموافقات من جانب وزارة الصحة العامة في روسيا وإذا سارت كل الأمور على ما يرام فبإذن الله تكون هناك أخبار جديدة في الأسبوع المقبل نعلن عنها في حينه”.

ورأى الصمد أنه من الضروري أن تبدأ وزارة الصحة بعملية التلقيح في المستشفيات التي سبق واعتمدت في عكار غير المستشفى الحكومي، ونحن منها؛ لأن “هناك ضغط لا يمكن أن تقوم به مستشفى واحدة، وكذلك هناك معاناة على المواطنين وكبار السن في التنقل من منطقة إلى أخرى”. ودعا أهالي عكار إلى التسجيل عبر المنصة بشكل أوسع ولعدم التخوف من اللقاح لأنه ضروري للخروج من هذه الجائحة بأمان”. وحيا الصمد في هذا الإطار جهود الفرق الطبية والتمريضية على ما قامت به من جهود خلال الفترة الماضية؛ “ولا زال أمامنا الكثير من الدفاع والتصدي كطواقم طبية حتى نصل إلى بر الأمان بإذن الله”.

وأشار الصمد أن مستشفى خلف الحبتور تقدم الخدمة الإستشفائية والطبية بكل إنسانية، وهناك مراعاة لظروف الناس الصعبة رغم صعوبة أوضاعنا نحن كمستشفيات بسبب الغلاء الحاصل في موضوع التجهيزات الطبية والمواد بفعل انهيار سعر الصرف. ومع ذلك مستمرون بآلية معينة وضعناها، تحفظ حقوق أهالي المنطقة بالطبابة وتضمن استمرارية المستشفى وسط هذا الضغط الكبير الذي نعيشه. ونحن دائمًا نعمل بإنسانيتنا ومهنيتنا وضمن توجهات السيد خلف الحبتور وسماحة مفتي الجمهورية بأن نقف إلى جانب الناس ونراعي أوضاعها وهذا ما يحصل.

وأشار إلى أن مستشفى الحبتور قد افتتحت العديد من الأقسام وذلك بهمة الكوادر فيها جميعها، وهناك عمل على توسعة قسم العناية الفائقة في المستشفى. كما أعلن أن “هناك جهد كبير يحصل بخصوص قسم القلب والتمييل، فقد أنهينا إعداد الدراسات الخاصة به، ونعمل على الإستحصال على الموافقات الخاصة من وزارة الصحة، وإذا ما سارت الأمور كما نخطط لها، فبإذن الله سيكون هناك قسم للقلب قبل نهاية رمضان في مستشفى خلف الحبتور”.

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *