تستمر سياسة الامعان من قبل التيار الأورنجي بضرب أهم مرتكزات ومقومات السلم الأهلي في وطن العيش المشترك. ومن بدعه الأخيرة متلطيًا وراء قرارات عشوائية لوزير التربية، يستمر تيار جبران باسيل بضرب الاستقرار الوطني الذي لا ينقصه أي خطوة استفزازية في ظل الظروف الراهنة، آخذًا على عاتقه شحن الشارع السنيّ في سبيل ضرب الاستقرار الذي أسس له اتفاق الطائف لضمان حقوق الطوائف في لبنان مناقضًا مبدأه الذي يدّعيه في حسن التمثيل واحقاق التوازن، حتى وصل به الحال الى وظائف الفئة الخامسة.
لذا نقول، سمتكم الطائفية وسمتنا الوطنية والاستقرار وهكذا موضوع لن يمر مرور الكرام حفاظا منا على البنية الصحية لمرتكزات العيش المشترك والسلم الأهلي واحقاقًا للاتفاق الوطني في الطائف.
