اشار منسق عام تيار العزم في عكار الدكتور هيثم عز الدين الى أنه و منذ الامس وأهلنا في عكار يتخبطون بين ألسنة النيران، وسط محاولات أهلية ورسمية جاهدة لإنقاذهم.
ومع كل مرة تحل فيها كارثة مشابهة يقفز السؤال نفسه إلى الواجهة: لماذا على العكاريين أن يدفعوا من ارواحهم وممتلكاتهم ثمن الاهمال والتراخي الرسمي في تأمين ابسط متطلبات العيش والامان الاجتماعي؟
على أية حال، الوقت الآن ليس لتسجيل النقاط والنكد السياسي، بل للوقوف صفاً واحداً خلف اهلنا واحبائنا في عكار، لمحاولة مواساتهم والتخفيف عنهم قدر الامكان بكل الامكانات المادية واللوجستية المتوافرة.
حمى الله عكار ولبنان وصرف عنهما كل سوء.
