رعى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب وليد البعريني لقاء مصالحة بين وفد من بيت يونس وآل محمد علي من تكريت، وذلك في دار محمد علي في تكريت.
الشيخ ابراهيم
وكان لإمام وخطيب مسجد بيت يونس الشيخ جمال ابراهيم كلمةً ترحيبيةً جاء فيها:” إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”، فماحصل يحصل في كلّ قرية ومكان وزمان، والحقيقة بأن السلاح المتفلّت سبب العديد من المشاكل في مجتمعنا، فلا يجوز إستخدامه شرعاً الا في ظروف واماكن معينة، ونحمد الله عز وجلّ بأن الحادث كان بسيطاً، ونحن دعاة صلح ببركة الحاج وليد والوفد المرافق، فنسأل الله عز وجلّ ان يجعل هذا اللقاء في ميزان حسناتنا يوم القيامة، فنحن اهلٌ واصحاب بيتٍ واحد، وقد جئنا اليكم اليوم برفقة الحاج وليد والمختار والوفد المرافق في مبادرةٍ كعملية إعتذارٍ وتصافي قلوب، متأملين بكرمكم وتسامحكم وطيبة اخلاقكم.
ثم كان للدكتور حسن علي كلمةً شدد فيها على التسامح في الدين، قائلاً:” نحن لسنا بأعداء، ولا نحمل آية نوايا سيئة، ونعتبر ماحصل قضاء وقدر، وقدر الله وماشاد فعل، فأهلاً وسهلاً بكم وبيوتنا بيوتكم، ونعتبر من اليوم بأن هذه القصة قد انتهت.
المختار السابق أسعد
كما كان لمختار بيت يونس السابق علي اسعد كلمةً جاء فيها:” لقد حضر الشيطان فكان هذا الحادث المؤسف، واذا كانت هذه الوجوه الطيبة الحاضرة لا تكفيكم فرقبتي لديكم، ونحن مستعدون لكل ماتحكمون به.
محمد علي
كما القى والد المصاب محمد علي كلمةً قال فيها :” اهلا وسهلا بكم جميعاً، ونحن اهل بيت واحد، وماحصل كان قضاءً وقدر، ونحمد الله بأن ولدنا بخير، ونشكر حضوركم اليوم في هذا اللقاء الطيب.
الشيخ كمال الدين
ثم القى الشيخ احمد كمال الدين كلمة بلدة تكريت وجاء فيها:”
اهالي بيت يونس اهلنا، ونحن كبار جداً اليوم بوجود هذه الوجوه الطيبة، فهذا إجتماع قدره الله تعالى بهذه المناسبة، وانا والد العريس، حيث حصل ماشاءه الله وقدّره وفعله خلال تواجدنا في بلدة بيت يونس، ونحن نعلم بان هذه العائلة لم تحمل لأحد كرهاً او عدواناً، وماحصل كان قضاء الله، والحمد لله على كل حال والشكر لجميع من سعى لهذا اللقاء.
البعريني
وفي الختام القى النائب البعريني كلمةً جاء فيها:” الحمد لله على هذا اللقاء اليوم بعد حادثةٍ نعتبرها غيمة صيفٍ ومرّت، ويجب ان تكون درساً نتعلم منه، وعلينا ان نكون واعيين في ظل هذه الظروف الصعبة، والشكر لمن سعى واسهم في هذه المصالحة، ولأهلنا في بيت يونس وتكريت.
وتابع قائلاً :” الأمن الغذائي في خطر، والوضع الإجتماعي صعب في ظلّ تدهور قيمة الليرة اللبنانية، والمرحلة المقبلة دقيقة جداً، ونتمنى التوفيق للحكومة الجديدة التي ابصرت النور يوم امس، والبدء بالإصلاحات المطلوبة، وان تضع يدها على الجرح، وتتمكن من إيقاف الهدر، فذلك سينعكس خيراً علينا جميعاً كلبنانيين.
وختم البعريني داعياً جميع الأفرقاء السياسيين ليتعالوا عن الصغائر والمحاصصة والمصالح الشخصية، والتعاون مع الحكومة لإيقاف الهدر والبدء بإستقبال الدعم الخارجي، متمنياً ان ينعكس لقاء لمّ الشمل هذا على جميع الأصعدة في لبنان.
