رعى النائب وليد البعريني مصالحةً عائليّة بين عائلتي العبد وشاهين، بحضور منسق عام تيار المستقبل في عكار رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، رئيس بلدية المحمّرة عبد المنعم عثمان، رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبده البعريني، الشيخ محمد حسين جابر، الشيخ أحمد عوض، لجنة الصلح، إضافة إلى حضور وفد من العشائر العربية، وعدد من الفعاليات البلدية والإختيارية والأمنية، فضلاً عن حضور رجال دين وأهالي العائلتين وأهالي البلدة.
البعريني وفي مستهل كلمته قال: “لقاء المُصالحة اليوم هو أكثر من لقاء صلح عادي، بل هو مُتمّم لرسالة التلاقي والتقارب والتحاور وتخفيف الإحتقان ودرء الفتنة التي لطالما عملنا ولا نزال نعمل في إطارها. انطلاقًا من هنا، أوصيكم ونفسي بالتروّي والحكمة وتحكيم العقل والمنطق، فهذا فكرنا، وعلى هذا الدرب مستمرون.”
في الشق السياسي نصح البعريني من يريد خوض غِمار الزعامة والسياسة أن ينزل إلى الشارع ويحتك بمشاكل المجتمع وهموم أهله، لا أن يتلطّى خلف حرب الردود على وسائل التواصل الاجتماعي وأضاف:”تجارة المواقف لا تُشبهنا أبدًا ولا تعنينا، فنحن خدمٌ عند أهلنا ومستعدون للمساعدة والتعاون دون كلل، يدي ستبقى دومًا ممدودة للخير والصلح والإصلاح.”
البعريني أكد في ختام كلمته ضرورة وحدة الصف العكاري من أجل تحقيق مصلحة المنطقة ككل، ومن أجل الحفاظ على الهويّة الواحدة وبالتالي حماية العادات والتقاليد.
خلال اللقاء ألقى الشيخ أحمد عوض كلمةً رحّب فيها بالحاضرين، متوجهًا بالشكر لجميع من سعى وشارك في هذا الصلح لاسيّما في هذه الظروف الصعبة، لافتًا إلى ضرورة الحفاظ على نعمة تآلف القلوب.
ثم كان لرئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان كلمةً شدد فيها على حاجة الأمة الإسلامية اليوم إلى مختلف أنواع الصلح التي من شأنها أن تصلح الأمة مجتمعًا وأفرادا، شاكرًا جميع من سعى لإنجاح هذا الصلح، لاسيّما النائب وليد البعريني الذي يسعى جاهدًا من أجل وصول إلى هذه اللحظات الاستثنائية.
