إعتبر المرشح عن المقعد الأورثوذكسي في عكار المهندس سجيع عطية أنه «يحمل نفسًا إنمائيًا جديدًا، بعيدًا كل البُعد عن الخطاب الطائفي المذهبي، الذي لم يجلب إلى البلد إلا التوتر، وضيّع على الشعب الكثير من الفرص التنموية».
ورأى في حوار عبر منصة “نورث توب” الإعلامية «أن النَفَس الإنمائي الذي نحمله هو ما تحتاجه المرحلة والناس، وأسعى من خلال ترشّحي للإنتخابات لجعل عكار هي الشعار الأساسي ومشاريع عكار هي الأولوية بهدف رفع الحرمان المزمن عن هذه المحافظة العزيزة التي تستحق كل إنماء وازدهار. فأنا أعوّل على الإمكانات البشرية والطاقات الموجودة لدى أهلنا وكذلك على ما تكتنزه هذه المنطقة من مقومات على جميع الأصعدة. فكلما عززنا الإنماء كلما زاد انتماؤنا إلى الوطن، وسرنا نسير بالسياسة في الإتجاه الصحيح، لأن السياسة في أساسها في فن إدارة المنتدى المتاحة بما يعود على الناس والوطن بالنفع العام».
وشدد عطية على القول بأننا «كعكاريين قدّمنا للدولة الكثير وأبناؤنا في الجيش والمؤسسات هم مفخرة لبنان».
وعن تجربته الشخصية في العمل البلدي رأى أنها تجربة غنية باعتراف الجميع و«شكّلت نقلة نوعية على صعيد الخدمات في بلدة رحبة في مختلف المجالات، نذكر من المشاريع الصرف الصحي، توسعة الطرقات، شبكات المياه والمستوصفات والبطاقة الصحية للأهالي وخدمات كثيرة أخرى. أما على صعيد باقي البلدات فكان اتحاد بلديات الجومة متواجد بالعديد من المشاريع التي طالت كل بلدات الإتحاد دون تفرقة».
واعتبر أن «ما حصل في لبنان من انهيار لا يحصل في أي بلد من العالم، بأن تقوم الدولة المؤتمنة على الناس ومصالحها بسرقة أموالهم وجنى أعمارهم، وبالتالي جعلت اللبنانيين يفقدون الثقة بها، وإن إعادة الثقة بالدولة يتطلّب أن تتحرك طائفة الأوادم الحريصين على هذا البلد لأن الإستمرار بنفس العقلية الحزبية والطائفية السائدة لا يمكن أن يبني وطن؛ ولا يسمح بإجراء أي تغيير؛ ولن يدفع بالمجتمع الدولي للتفكير بمساعدة لبنان. لذلك نرى الإنتخابات محطة أساسية تتطلب المزيد من الوعي عند الشعب بأن يستبعد هذه المنظومة الفاسدة ويفتح الباب أمام الشباب والطاقات التغييرية بأن تلعب دورها وتعبّر عن محبتها لوطنها».
وأوضح عطية ردًا على سؤال أنه «كان يتمنى أن يكون في تحالف مع القوى الثورية لكن انقساماتها فيما بينها، جعلت إمكانية الفوز لديها ضئيلة، ولذلك كان الخيار أن نتعاون مع بعض الشخصيات السابقة التي أثبتت نجاحها لنبني معًا ونؤسس معًا لخطة العمل التي نريد».
وأشار عطية إلى أنه يقدّر مظلومية الرئيس سعد الحريري وكذلك جهوده في السنوات الماضية وأنا أحمل فكر ونَفس الرئيس عصام فارس كرجل خدماتي بامتياز، قدّم الكثير لخدمة منطقته ووطنه.
وختم «أنا أؤمن بالمرأة وبأدائها المميز ودورها وأتمنى على أهلي في عكار اختيار الأنسب والأفضل لخدمة المنطقة».
