اللبنانييون الشرفاء لا ينسون الفضل لأهله .. ولمملكة الخير والإنسانية كل الشكر
وقفات المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى جانب لبنان هي بيارق خير ونور، يعترف فيها كل لبناني وطني عروبي أصيل، ولا يتنكّر لها إلا كل جاحدٍ حاقدٍ، ذليل. وتستمر المواقف الداعمة للمملكة، الحافظة لجميلها تجاه لبنان وقضايا الأمة بالتوالي.
لا ينكر فضل المملكة إلا جاحد:
المفتش الديني في عكار الشيخ خالد اسماعيل يناشد المملكة العربية السعودية «إعادة العلاقات الطبيعية مع لبنان وأن لا تتركنا لقدرنا. فمملكة الخير والإنسانية هي قبلتنا ومرجعيتنا ولا ننكر فضلها وعطاءها لأنه لا ينكر ذلك إلا كل حاقد. حفظ الله المملكة وقيادتها وأدام عليها أمنها وأمانها واستقرارها».
مساعدات المملكة طالت كل شيء:
يشير الشيخ لقمان الخضر، وهو إمام وخطيب مسجد العمارة ومدير جمعية الأيادي البيضاء في عكار أن «المملكة دأبت منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، على تدارس هموم الأمة العربية والإسلامية وعلى تعزيز التضامن الاسلامي ورأب الصدع بين الدول فيما بينها وبين الأطراف المتنازعة داخل تلك الدول. وقد كانت عناية المملكة العربية السعودية للبنان مستمرة من خلال دعم وحدة شعبه واقتصاده ولا ننسى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية وعشرات المليارات من الدولارات التي انفقت لدعم لبنان».
ويضيف: «المملكة العربية السعودية لم تتوقف عن مبادراتها ودعمها للبنان بكل الأوجه والصعد. فقدمت المساعدات المالية والعينية للجمعيات والمراكز الثقافية والمعاهد وهيئات الإغاثة، والوكالات الانسانية المتخصصة في مساعدة الشعب اللبناني ولم تفرّق بين منطقة أو طائفة. عهدنا بمملكة الخير أنها تمد يدها لمساعدة اشقائها عند حدوث أزمات سياسية أو اقتصادية أو كوارث طبيعية».
وتوجّه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بالقول:«الشرفاء في لبنان لا ينسون فضلكم ويحبونكم ولا يتمنون إلا الخير لبلاد الحرمين الشريفين. نعتذر لكم عن كل إساءة صدرت من سفيه او جاحد أو مبغض وهؤلاء السفهاء باتوا معروفين ومأجورين ويعملون لاجندات خارجية لا تريد للخير للبشرية إنما نشأت علي الحقد والكراهية. يا أهلنا ببلاد الحرمين الشريفين لا تتركوا الاوفياء والشرفاء في لبنان الذين أحبوكم لحالهم فهم يتعرضون لهجمة شرسة من أناس لا يعرفون القيم ولا الشرف جعلوا سلاحهم وغطرستهم فوق سلاح الدولة وشكلوا عصابات لتهريب المخدرات والسرقات والتعدي علي كرامات الناس. فلا تتركونا لحالنا بهذه الظروف الصعبة التي نمر بها لبنان النظيف مع عمقه العربي والاسلامي ولا يقبل الا أهل الطيب والشهامة ولا يرضى بأجندات فارسية حاقدة».
الشيخ الدكتور محمود العكلا وهو المدير التعليمي في معهد الإمام البخاري، عكار – شمال لبنان يقول: «لقد حبا الله المملكة العربية السعودية مكانة رفيعة في العالم الاسلامي لا ينكر ذلك المحب ولا المبغض. وان لتقوية علاقة لبنان بالمملكة دلالة ظاهرة على اثبات انتماء لبنان العربي واظهار هويته الأصيلة وحضور الطائفة السنية بكامل حقوقها. فلذلك نطالب المملكة بإعادة سفير الخير الاستاذ وليد البخاري الى بيروت وإعادة إحياء مهامه الحميدة التي ما فتئ يسعى في أدائها على أحسن الوجوه».
الشعب اللبناني يحفظ القدر لأهله:
الشيخ خالد بن أحمد العلمان وهو إمام وخطيب مسجد العامرية ورئيس جمعية الخيرات الخيرية ومدير مدرسة العلم والبيان في عكار شمال لبنان يعتبر أن «كل صاحب نعمة محسود». ويتابع: «إن فضل المملكة العربية السعودية ظاهر كالشمس على غالب دول العالم وعلى الأخص على لبنان ولا ينكر فضلها إلا حاسد أو حاقد أو لئيم. نتمنى على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى الإستمرار بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الذي بغالبيته يعرف القدر لأهل الفضل إلا شرذمة قليلة موتورة حاسدة حاقدة جاحدة تنكر فضل المملكة .. كما نتمنى أن يكون سعادة السفير الحبيب الأستاذ وليد البخاري في ربوع لبنان قريبًا إن شاء الله تعالى.. إن حبنا لمملكة الخير نابع من قلوبنا وعقيدتنا..
حفظ الله المملكة قيادة وشعبا وجعل رايتها عزيزة عالية في كل وقت وحين».
عطاءات المملكة بحرٌ زاخر:
الشيخ عماد السبسبي وهو إمام وخطيب مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ببنين
والمشرف العام على مدرسة المستقبل الحديثة في عكار – شمال لبنان يقول:«لقد زرع الآباء والأجداد في قلوبنا حب المملكة العربية السعودية وهذه فطرة الإنسان بحب المحسن فالنفس البشرية مفطورة على حب من أحسن إليها ولا يقابل الإحسان بالإساءة إلا منكر جاحد جاهل حقود قد انتكست عنده الفطرة وارتكست. ومملكة الخير ليست محسنة فحسب بل هي الام الجامعة للعرب والقبلة الموحدة للمسلمين..
فإذا ما تجرّأ عليها حاقد بعد عطاء .. أو جاهل بعد بعد فضل ..أو سفيه بعد عون. إنا نبرأ منهم ومن فعلهم ونتوجه الى الحضن الدافئ والحصن المنيع بأن لا يترك الصادقون بسبب فسق الناكرين وجحود المأجورين للغير بل لعدو البلد والعرب والانسانية..
مملكة الخير قيادة و وحكومة وشعبا..
إنا نبرأ ممن عاداك..ونعتذر عمن اساء إليك..
ونطلب من جلالة المللك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أن لا يتخلوا عن الصادقين المحبين في لبنان في هذه الظروف الحرجة..
ونقول لهم كما قال الشاعر:
ما يضر البحر أمسى زاخرا…
أن رمى فيه غلام بحجر
فأنتم البحر الزاخر الذي ينقذ سفينتنا من لجج السفاهة والكراهة والحقد والعدوان. ادام الله مملكة الخير ملكًا وشعبًا وأسبغ عليها الأمن والأمان».
الشيخ بلال حدارة، إمام وخطيب مسجد الإحسان في طرابلس
يرى أننا «ومنذ أن وعينا في هذه الدنيا، ونحن نرى بأمّ العين أن المملكة العربية السعودية تعامل لبنان معاملة خاصة مميزة، وتتعامل مع الشعب اللبناني وكأنه جزء من شعبها ،ففي كل المحطات والأزمات التي كانت تعصف بلبنان كانت المملكة هي الأم الحنون والعطوف وهي السبّاقة دوماً لمدّ يد العون والمساعدة له في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وما اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب اللبنانية عنّا ببعيد. وما المساعدات بمليارات الدولارات على مرّ العقود بغائبة عن أذهاننا. وبالرغم من جنوح قسم من اللبنانيين باتجاه إيران الظالمة وسياساتها الغاشمة الجائرة والتي أوصلت لبنان إلى الإنهيار الشامل في كافة مؤسساته، وبالرغم أيضًا من تطاول الأقزام وأحفاد أبي رغال على المملكة، إلا أننا نجد أن مملكة الخير مستمرة بعطائها ورعايتها لأوفياء شعب لبنان، وما المساعدات الأخيرة المقدمة من خلال مركز الملك سلمان حفظه الله تعالى إلا أكبر دليل على ذلك. لذلك فإنّنا كجزء كبير وأساسي من نسيج هذا البلد، ومن منطلق حبّنا ووفائنا وانتمائنا لمملكة الخير، نأمل من قيادة المملكة الحكيمة عدم الالتفات إلى تلك الشرذمة الجاحدة، والنبتة الخبيثة المجرمة، المتمثلة بمن يسمون أنفسهم حزب الله وبحلفائهم الموتورين، وإلى الاستمرار في دعم لبنان ورعايته على كافة الصُعُد، حتى يخرج من قمقم فارس ويعود إلى موضعه الأصيل والأصلي في أحضان الدول العربية والاسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية».
كما أمِل الشيخ حدارة من «القيادة الرشيدة في المملكة إعادة سفير الخير الخلوق المميز إلى لبنان، والسماح بسفر اللبنانيين لأداء العمرة والحج أسوة بباقي الدول..
كل الوفاء والمحبة والتقدير للملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا».
