رفعَ علي طليس سقف التحدّي وسقف الخطاب السياسي إلى أعلى مستوى. أطلق رسائله السياسية في كل اتجاه، ومن كانت له أذنان فليسمع. قال كلمته ولم يمشِ، بل بقي إلى جانب الناس كما كان دائمًا.
قالها بالفم الملآن: عكّار متروكة ولن نقبل بعد الآن بتهميشها. لائحتنا عكّارية 100% ولكل الذين طالبوا بالبديل “لقد جئناكم بالبديل”. عكّار وفية ونحن سنبادل الوفاء بوفاءٍ أكبر. كلام كبير من رجل بحجم علي طليس، يقال أمام جمعٍ من فاعليات عكار. كلامٌ أعطى للمعركة الإنتخابية بعدها ورفع درجة الحماسة إلى الذروة، لتصبح معه لائحة “الوفاء لعكار”، من بين اللوائح الأساسية التي تدخل الحلبة الإنتخابية كرقمٍ صعب في أيّ معادلةٍ أو إحصائية.
وعليه، يمكن القول أنّ المعركة الإنتخابية في عكّار باتت محصورة بين 4 لوائح أساسية تتنافس على المقاعد السبعة وهي: لائحة “الإعتدال الوطني”، لائحة “عكار”، لائحة “عكار أولًا، ولائحة “الوفاء لعكار”. كلها لوائح تحمل عكّار في تسمياتها، فمن ستفضّل عكّار من بينها؟.
