أتحفنا سعادة النائب هادي حبيش ببيان استقبالاته لمناسبة الفصح بعنوان أن المرحلة بحاجة إلى نواب حاضرين بين الناس ولديهم الخبرة. وكأنه يقول لنا أن المرحلة بحاجة إلى هادي حبيش من جديد وكأنه لم يحجز المقعد النيابي الماروني لأكثر من 15 سنة تميزت جميعها بهروبه من عكار وسكنه في بيروت ونسيانه الناس والأصوات السنية التي جعلت منه نائبًا لثلاث دورات متتالية من دون أن يقدم لهذه الأصوات أي شيء أقله رد الجميل.
هادي حبيش الذي يختفي بعد كل انتخابات لمدة 3 سنوات و 8 أشهر في بيروت وسفريات الخارج وحفلات وائل كفوري، وأعياد ميلاده، ثم يعود من قصره الفخم في ضهور القبيات ليخبرنا أنه على فقراء عكار الذين ينامون من بدون كهرباء وبدون دواء، وبدون أبسط مقومات الحياة، عليهم أن ينتخبوا هادي حبيش الناشط الإجتماعي في إحدى الجمعيات المدنية في عكار.
هادي حبيش نفسه الذي صرح في إحدى مقابلة سابقة أن من الواجب أن تذهب هذه السلطة جيمعها إلى البيت. لكل هذه الأسباب الوجيهة، عليكم أيها العكارييون أن تصوّتوا بالتفضيلي لهادي حبيش لكي يستمر بتعزيز صموده من كل النواحي، أما أنتم فوجودكم بالنسبة إليه يكون بضمان وجوده واستمراريته متربعًا على كرسي النيابة لآلاف السنين بصفر إنجازات لأجلكم.
