أكد المرشح عن المقعد السني في #طرابلس المحامي مصطفى العويك ان الانهيار الإقتصادي الحاصل لا يجب بأي شكل من الأشكال ان يحمّل للطبقات الفقيرة والمتوسطة، ولا لصغار المودعين، انما لكبار المودعين الذين استفادوا من الهندسات المالية بملايين الدولارات، ومن خلفهم الدولة والمصارف الذين تقاسموا جبنة السلطة والمنافع فيما بينهم.
ورأى خلال لقاء شبابي في منطقة محرّم، أن اي حل اقتصادي يكون على حساب الناس ومعاشها سيولد ثورة اجتماعية جديدة، مشددا على أهمية محاسبة كل من أسهم في إيصال البلد إلى جهنم التي نحترق فيها الآن.
وتوجه للشباب بالقول، في الستينيات كانت طرابلس عروس الشرق الأوسط، شهدت فورة اقتصادية ومالية انعكست على معيشة الناس ودور المدينة، لكن أثناء الحرب وبعدها، بدأت المدينة بالتراجع على كل الصعد، حتى بتنا اليوم نطمح لا ان نذهب بالمدينة إلى المستقبل إنما ان نعيدها إلى ما كانت عليه في الماضي.
وأكد أن الانتخابات فرصة لنحاسب من افقد المدينة دورها وحضورها، وفعاليتها، وتآمر عليها حتى فرغها من الداخل، فرصة لنحاسب كل هؤلاء وننتصر للمدينة، ونعيد بناء مجتمع سياسي جديد يشبهنا ويحاكي تطلعات شبابنا.
#انتفض_للسيادة_للعدالة
