تؤكد المؤشرات الإنتخابية أن المنية تسير في خط جديد مخالف لما درجت عليه العادة في أي انتخابات سابقة. فأبناء المنية الإدارية ما عادوا يكترثون للعائلية ولا تعنيهم معارك البعض باسم العائلة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
منطق حصر النيابة في المنية بين بيتين سياسيين (محمد مصطفى علم الدين) و (صالح الخير) تجاوزته الأخيرة. وما يعني أبناؤها اليوم، أن تتحقق مكاسب تدفع بعجلة التطور والتقدم في المنية إلى الأمام. ما يعني أبناء المنية اليوم أن يصبح في المستشفى الحكومي في المنطقة قسم لغسيل الكلى. ما يعني أبناء المنية اليوم أن تأخذ حقها بالمشاريع عبر حضور الدولة ومؤسساتها فيها. ما يعني أبناء المنية اليوم أن يكون هناك مجلس بلدي بعيد عن منطق المحاصصة ويدعم كل جهد لتطوير المنطقة. وانطلاقًا من هذا الطرح، فإن أبناء المنطقة يبحثون عن مرشح يحمل مشروعًا حضاريًا واعدًا، يسهم في نهضة المنية وتحسين واقعها. وعليه، ترتفع في المنية الإدارية أسهم المرشح أحمد الخير الذي يتابع مجريات حملته الإنتخابية بهدوء بعيدًا عن كل الأساليب، ساعيًا للتعاون مع كل أبناء المنطقة، ولذلك فإن دائرة التأييد تتسع من حوله وهذا ما تؤكده الإستطلاعات. فهل سيعلو صوت التغيير في المنية في الخامس عشر من أيار؟.
