سأل النّائب وليد البعريني: “أما آن الأوان لأن تستيقظ ضمائر المسؤولين في وطن بات شعبه يختار الحياة عبر زوارق الموت، على البقاء في بلد منكوبٍ مُتهالك ومجهول المستقبل؟”
البعريني أكد وقوفه إلى جانب أهالي الضحايا والمفقودين في حادثة الزورق قبالة طرابلس، متمنيًا إتمام عمليات الإغاثة لإنقاذ المفقودين، وداعيًا بالشفاء العاجل لكل الذين تمّ إنقاذهم.
وناشد البعريني جميع اللبنانيين التكاتف والتعاون لإنقاذ الوطن، كذلك دعا المسؤولين العمل على الفور وبشكل جدّي لوضع حد لنكبات البلد المتتالية، وإلا سنكون أمام مشهد شبه يومي لحوادث أخطر وأكثر فظاعة لشعبٍ ما عاد يرى بصيصًا للحياة إلا في خِيارات الهلاك والموت، بعدما أُقفلت جميع أبواب الأمل في وجهه، في بلد بات يفتقر لأدنى مقوّمات العيش.
