الدكتور كفاح الكسّار: ليكن التعبير عن الفرح النجاح برقيّ وعلى الأجهزة الأمنية ألا تتهاون مع مطلقي الرصاص

 

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان نتائج الثانوية العامة وهي فرحة بالفعل بالنسبة للأهالي والطلاب ولنا جميعًا. إلا أننا في هذه الآونة بتنا نستهجن طريقة الفرح التي يعتمدها البعض، وبالتحديد موضوع إطلاق الرصاص؛ الذي بات همًا يؤرق الناس ويجعل من فرحة البعض أحزانًا عند البعض الآخر. إذ لا يعد هناك معنى للفرح إذا كان أسلوب التعبير عنه مصدر إزعاج وخوف وقلق وتوتر.

انطلاقًا مما تقدم، فإننا ندعو الأهالي إلى الرقيّ في التعبير عن فرحهم وإلى الإبتعاد عن كل ما يؤذي الناس ومصالحهم ويعرّض حياتهم للخطر، سيما وأن هناك عائلات ركبت طاقة شمسية بأصعب الظروف ولا طاقة لها على أي صيانة وهناك مناطق يسودها بعض الحزن أو الخوف ولا ينبغي أن نزيد خوفًا فوق خوفها. كما أن ديننا الحنيف لا يقبل بأن تعبّر عن سعادتك على حساب ضرر وإيذاء الآخرين وأهل منطقتك ودينك.

من هنا رسالتنا إلى أهلنا وإخواننا نجددها بأن يعبّروا عن فرحهم بما يرضي الله، وإلى الأجهزة الأمنية رسالتنا أن يضربوا بقبضة من حديد على كل العابثين بأمن الناس وأمن مناطقنا وأن لا تتهاون في هذا الأمر بأي شكل من الأشكال.

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *