الدكتور كفاح الكسّار عن الشيخ الراحل عبدالقادر زكريا: أحزن وأخاف كلما رحل رجلٌ صالح.

 

أنا أحزن وأخاف كلما رحل رجلٌ صالح، لأن رحمة الله معقودة بأرواح الصالحين..

قال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) صدق الله العظيم..

 

بهذه الكلمات المؤثّرة عبّر رئيس بلدية ببنين- العبدة الدكتور كفاح الكسّار عن حزنه بالفقد الكبير برحيل الشيخ الزاهد والفاضل عبدالقادر مصطفى زكريا.

 

وقال الدكتور الكسّار “كيف لا أحزن ولا نحزن جميعًا على مثل هذه القامات الرحمانية التي لا تقول إلا خيرًا ولا تفعل إلا خيرًا. مجالسها ذكر، وكلامها شكر، وتعاليمها فكر”.

 

لقد ربطتني بك شيخي الفاضل علاقة امتازت بالإحترام والمودّة وكان فيها من الفضيلة ما يعبّد طريقنا جميعًا إلى الله سبحانه وتعالى.

 

إني بهذا المصاب الجلل، أعزي نفسي أولًا وأعزي آل زكريا وعموم العائلات العكارية برحيل حفيد رسول الله، رجل الصدق والمصداقية ورجل الدين والإستقامة الشيخ عبدالقادر زكريا، ولا نقول إلا ما يرضي الله “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *