الزاوية القادرية: إنها المدرسة والملجأ والسند

الزاوية القادرية وجودها نعمة وفضل من الله عزَّ وجل

بقلم علي كمال زكريا

الزاوية القادرية في عكار بشيخها الشيخ عبد اللطيف أحمد بكار زكريا و رجالها و نسائها وجودها نِعمةٌ و فضلٌ من الله عز و جل علينا. يتسائلون دائماً عن دورها و أهميّتها ! نجيبهم أنّ فيها نلتقي على حبّ الله و رسوله من جميع المناطق و الفئات العمرية و مختلف الطوائف أحياناً نتعلم جهاد النفس الصدق و الإخلاص في العمل نتعلم من شيخنا جبر الخواطر و مساعدة الملهوف و المحتاج لوجه الله تعالى فقط لا غير التي هي من أعظم العبادات و أطهرها ،نتعلم الصبر على الحياة و الحكمة في التعاطي معها و مع الناس ،نتعلّم الاحترام و التواضع ،نتعلّم ذكر الله و مدح و توقير سيدنا محمد صلّ الله عليه و سلم ،نتعلم قصص الصالحين و الأسياد و أحوالهم.

 

 

نعم إنها مدرسة العاصين و ملجأ المظلومين و سند المحتاجين.

 

تقبل الله طاعاتكم مولانا وأدامك لنا ذخراً وفخراً وسنداً وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

 

✍علي كمال زكريا

Post Author: mayez obeid

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *